النخيل الاخبارية

أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، يوم الجمعة، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستقوم بإجراءات انتقامية ردا على المؤامرات الارهابية، مضيفا ان على الحكومة الباكستانية التي آوت هكذا عناصر خطرة في المنطقة ان تتحمل المسؤولية تجاه الجريمة الارهابية الاخيرة.

وفي تصريحه للمراسلين مساء الجمعة على هامش مراسم توديع شهداء الحادث الارهابي الذي وقع مساء الاربعاء في سيستان وبلوجستان، قال اللواء محمد علي جعفري: إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وانتقاما لدماء هؤلاء الشهداء، سيقوم من المؤكد بإجراءات انتقامية إزاء المؤامرات المدعومة من قبل الدول الرجعية بالمنطقة وخاصة السعودية والامارات وبأوامر من أميركا والكيان الصهيوني.

وأضاف اللواء جعفري: على الحكومة الباكستانية التي آوت هذه العناصر الخطرة على الاسلام وعلى الثورة، في المنطقة، وتعلم أين مواقعها وهي تحظى بدعم القوات الامنية الحكومية الباكستانية، ان تتحمل مسؤولية هذه الجريمة التي نفذتها هذه العناصر.

وصرح: لا شك انهم (الباكستانيون) ان لم يعاقبوهم، فسيتم تنفيذ اجراءات انتقامية من هذه العناصر المعادية للثورة، وسترى الحكومة الباكستانية تبعات دعم العناصر المعادية للثورة.

وفي الختام، أكد القائد العام للحرس الثوري، انه وكما صرح رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الاعلى للامن القومي، ان الظروف أصبحت مختلفة عن الماضي، وعلى الحكومة الباكستانية ان تغير من تعاملها مع هذه العناصر المعادية للثورة.