النخيل الاخبارية:

وصفت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان العربي السوري المحتل بالعدائي. وأكدت أنه “يعكس مدى الانحيار المطلق لاسرائيل والشراكة معها في احتلال الأرض العربية”.

وحذرت الحركة في بيان لها الجمعة من ان “مخطط استعماري أمريكي ينفذ بأيادي صهيوني”، واوضحت أن “هذا الأمر كان واضحا منذ فوز ترامب وإعلانه القدس عاصمة لإسرائيل”، وتابع “ها هو ترامب يعلن اليوم عن حلقة أخرى في مخطط المشروع الصهيوني التلمودي التوسعي وعنوانه إسرائيل من النيل الى الفرات”.

وطالبت الحركة “بموقف عربي واضح وحاسم من هذا الاعلان مؤكدة أن الجولان أرض عربية سورية”، وقالت إن “على مختلف دول العالم أن تنتبه لهذا الحريق الذي يسعى ترامب لإشعاله في العالم كله بهذه السياسات المتطرفة والعنصرية”.

فيما وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول تصريحات ترامب بخصوص الجولان السوري المحتل.

أفادت وكالة "سانا" أن "وزارة الخارجية والمغتربين وجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول التصريحات غير المسؤولة والخطيرة لرئيس الإدارة الأمريكية دونالد ترامب حول الجولان العربي السوري المحتل.

ودعت الخارجية السورية "مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات عملية تكفل ممارسته لدوره وولايته المباشرين في تنفيذ القرارات التي تنص على إلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967 ولا سيما القرارات رقم 242 و 338 و 497".

من جانبه أكد مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية،حسين امير عبداللهيان، إن مرتفعات الجولان جزء لا يتجزأ من سوريا ، وستعود إلى وطنها الأم، مشددا على الصهاينة لن يكون لهم مكان في المنطقة.

وقال امير عبداللهيان في تغريدة على صفحته في موقع تويتر: تعد مرتفعات الجولان جزءًا لا يتجزأ من سوريا ، وستعود الى الوطن الرئيسي، وان الصهاينة الغاصبين والمحتلين والارهابيين  لن يكون لهم مكان في مستقبل المنطقة. وعلى ترامب أن يعلم ان المستقبل بالتأكيد هو للشعب الفلسطيني وأرض فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس الشريف.