النخيل الاخبارية:

أكدت وسائل الإعلام الفلسطينية اليوم الجمعة أن الاحتلال الإسرائيلي حول الضفة الغربية إلى ثكنة عسكرية و نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز أمنية وكثفت من تواجدها العسكري في محيط عدة قرى وبلدات في محافظة جنين، كما أغلقت الشارع الالتفافي رقم 60 الواصل بين القدس ومستوطنة "غوش عصيون" جنوب بيت لحم.

ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية متنقلة وكثفت من تواجدها العسكري، ونشرت آلياتها في محيط قرى وبلدات: يعبد، وعرابة، وعجة، والرامة، وكفرراعي، وعلى شارع جنين- نابلس، ومحيط بلدة جبع، وعنزا، وزبوبا، وعانين، ودققت في بطاقات المواطنين، واستجوبتهم، ما أدى إلى إعاقة تحركات المواطنين في ظل الانتشار المكثف لدورياتها.

وأغلقت قوات الاحتلال الشارع الالتفافي رقم 60، ومنعت المواطنين من سلكه حتى مشيا على الأقدام، بحجة ماراثون للمستوطنين.

من جهة اخرى نشر موقع "والاه" العبري اليوم الجمعة تقريرًا حول أسباب فشل جيش الاحتلال فى غزة وذلك نقلًا عن ضباط فى الجيش.

وقال مصدر أمني إسرائيلي لـ "والاه" العبري أن القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية حريصة على الاكتفاء بالضربات الجوية في أي مواجهة عسكرية وأدى ذلك إلى عدم توسيع المواجهة خوفا من زج القوات البرية الإسرائيلية وتخييم الخوف والقلق على قلوب الكثيرين من اليوم الذي ستندلع فيه الحرب المقبلة.

وتابع المصدر الأمني الإسرائيلي بأن أعداء إسرائيل بما في ذلك حزب الله وحماس أصبحوا يدركون جيدا بأن القيادة الإسرائيلية أشد حرصا على عدم توسيع المواجهات العسكرية بغرض الاكتفاء بالضربات الجوية وعدم زج القوات البرية ، وأن التهديدات الإسرائيلية بالدخول في عملية برية لا تهدف إلا لممارسة الضغوط النفسية كما حصل في حرب 2012 عندما حشد الجيش عشرات آلاف جنود الاحتياط على حدود غزة بهدف ممارسة الضغوط على حماس والتهديد بدخول عملية برية.

وأضاف المصدر بأن حماس وحزب الله سيبذلان جل جهدهم في أي مواجهة عسكرية لجر الجيش الاسرائيلي إلى عمق لبنان وغزة ، حيث سينتظر قوات الجيش الإسرائيلي هناك عالم آخر من الأنفاق الموصولة بالمنازل والمساجد والمباني المرتفة التي تتمركز بها مجموعات القنص ومضادات الدبابات .