النخيل الاخبارية/ بغداد...
اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي المهندس باقر جبر صولاغ الزبيدي، اليوم الثلاثاء، كل المؤشرات تؤكد ان الادارة الامريكية بقيادة ترامب لن تخوض حربا.
وقال الزبيدي في بيان تلقت / النخيل الاخبارية/ انه "يشهد صراع "الملف النووي" تطورا دراماتيكيا نحو سياسية لي الاذرع بين المحور الامريكي الاسرائيلي السعودي والمحور الداعم لايران الروسي و الصيني والتردد الاوربي" ، لافتا ان "كل المؤشرات تؤكد ان الادارة الامريكية بقيادة ترامب لن تخوض حربا ضروس كما اشرنا سابقا بل ستكون البداية بيد امريكا لكنها ستفقد ورقة انهاء الحرب كما فقدها الطاغية و العميل صدام والتي ستكون نهايتها بيد ايران".
واضاف ان "ترامب يتعرض الى ضغوط داخل ادارته من "اليمين المتطرف" لكنه يعرف ان ثمن الحرب سوف يكون باهظا وستكلفه خسارته الولاية الثانية وفي الوقت الذي بدء فيه خطوات جادة بوساطة المانية _ قطرية للانسحاب من افغانستان بدا واضحا انه يغوص في رمال الانبار والحسكة ودير الزور وحملته الانتخابية على الأبواب".
واشار الى ان "ترامب وعد بسحب جنوده من مناطق الصراع في افغانستان والعراق وسوريا وربح الولاية الاولى بهذا الشعار اليوم يبدأ ترامب حملته الانتخابية الثانية وهو لم ينفذ هذا الوعد بل ان المعلومات تؤكد انه ضاعف القوات في سوريا والعراق وقاعدة عين الاسد تحديدا ودخل الامريكان في صراع محتدم للضغط على الحكومتان السورية و العراقية و دخل في مواجهات لاطائل منها في ملف الحشد".
وتابع انه "رغم ان مخاطر القرار الايراني في رفع نسبة التخصيب الى 20% لكن "الملف النووي" دخل في مراحل ضاغطة على الادارة الامريكية التي عادت لتستنجد بالقارة العجوز و الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
واستكمل انه "قيل ان الشيخ زايد كان حكيم العرب لكن (عيال زايد) فقدوا هذه الحكمة في السنوات الاخيرة اليوم يمكن ان اقول ان (العيال كبرت) واستدار اولاد زايد ليصححوا مسار الهرولة خلف السعودية في الملف اليمني والايراني وهذا ما سيساهم في الحفاظ على ماشهدته الامارات من تطور اقتصادي وعمراني".