النخيل الاخبارية
اعتبر تحالف الفتح، اليوم الثلاثاء، حديث رئيس جمهورية العراق برهم صالح بضرورة بقاء المستشارين والمدربين الأمريكان في البلاد نوع من المجاملة للحفاظ على علاقته مع واشنطن، فيما بين أن صالح ليس مسؤول عن الملف الأمني وتحديد ضرورة بقاء القوات الأجنبية في البلاد.
وقالت النائب عن تحالف الفتح ميثاق الحامدي في تصريح صحفي، إن “مطالبة صالح ببقاء المستشارين والمدربين الأمريكان في البلاد يحمل نوع من المجاملة لواشنطن للحفاظ على علاقته معها”، لافتة إلى إن “صالح ليس معنيا بتقدير الموقف الأمني للبلاد ومدى الاحتياج لقوات الأمريكية أو غيرها كونه ليس القائد العام للقوات المسلحة”.
وأضافت أن “بقاء القوات الأمريكية في البلاد لا يصب بمصلحة الأمن العراقي لان وجودها لم يمنع من الخروق الأمنية التي تعرضت لها البلاد خلال الأعوام السابقة”، مبينة أن “مجلس النواب سيكون له موقف أخر من القوات الأمريكية في جلسات البرلمان المقبلة”.
وكان رئيس الجمهورية برهم صالح قد أكد ، أمس الاثنين، أن القوى السياسية لديها إجماع وطني على حصر وجود القوات الأمريكية في مهمات تدريب القوات العراقية وتمكينها لمحاربة الإرهاب، فيما بين أن التواجد الأمريكي حصل بطلب من الحكومة العراقية.