وكالة النخيل الاخبارية

الأحد ٢٦ شوال ١٤٤٥ هـ | 2024/05/05
تويتر
فيسبوك
انستقرام
يوتيوب
تلغرام
Rss

نائب: ترامب يتعامل بوجه قبيح مع العراق كبلد محتل ومورد مهم لتمويل خزانة واشنطن العسكرية

نائب: ترامب يتعامل بوجه قبيح مع العراق كبلد محتل ومورد مهم لتمويل خزانة واشنطن العسكرية

النخيل الاخبارية

اعتبر النائب عن تحالف الإصلاح رياض المسعودي، اليوم الأحد، حديث الرئيس الأمريكي ترامب القبيح بشأن تحمل الدول التي تتواجد فيها قواعد للقوات الأمريكية تكاليفها المالية بما فيها العراق بانه جزء من سياسة واشنطن الاقتصادية لجعل البلاد مصدر لتمويل خزانة واشنطن العسكرية.

وقال المسعودي في تصريح صحفي، إن “واشنطن أتت للعراق بنظام ديمقراطي مغلوط لتحقيق مصالحها الاقتصادية وجعله مصدر لتمويل خزانتها العسكرية”، لافتا إلى إن “أمريكا وضعت فقرة في الدستور العراقي تنص على حماية الديمقراطية لغرض فرض إرادتها السياسية على البلاد”.

وأضاف أن “العراق لا يزال تحت الاحتلال الأمريكي ولم يتحرر منه بسبب وجود فقرة حماية الديمقراطية والتي تتيح لواشنطن التدخل بالشؤون الداخلية وعلى كافة الأصعدة”، مبينا أن “الحكومة العراقية غير قادرة على استيراد الأسلحة المتطورة من العجلات العسكرية والطائرات المتقدمة من دول اخرى بسبب التدخل الأمريكي المانع لذلك”.

وبين المسعودي، أن “العراق بحاجة إلى التحرر من الركب الأمريكي وإنشاء تحالفات متعددة مع الهند والصين ودول أخرى لتعزيز طاقاته العسكرية والأمنية”، موضحا أن “حديث ترامب بشأن تحمل الدول المستضيفة للقوات الأمريكية تكاليفها المالية بما فيها العراق يعد تصريحا واضحا بجعل بغداد مصدر لتمويل الخزانة العسكرية الأمريكية”.

وكشف تقرير لصحيفة ( ديلي ساوند اند فيوري) أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب لم يكتف بتدمير التحالفات العسكرية الامريكية بعد ضرب الناتو واحباط دعم الحلفاء في افغانستان والعراق ومعاملة الامم الاخرى باحتقار غير مبرر فحسب ، بل كشف وبشكل واضح انه لا يعتقد ان القوات الامريكية المنتشرة في الخارج هي قوات مدافعة عن (الحرية) بل هم مجرد حفنة من المرتزقة.

وذكر التقرير أن ترامب يقوم بصياغة جملة من المطالب للدول التي تستضيف القوات الامريكية حاليا في الخارج بان تقوم بدفع جميع تكاليف الجيش الامريكي المنتشر في بلدانهم بالاضافة الى 50 بالمائة اخرى لامتياز استضافة تلك البلدان للقوات الامريكية ، وهو ما يجعل القليل من الدول فقط قادرة على دفع ثمن كهذا، مما يدمر العمود الفقري للإستراتيجية التي تبنتها الولايات المتحدة طوال اكثر من 60 عاما في العالم.

تعلیقات الزوار
ارسال تعلیق