النخيل الاخبارية:
أطلقت بلدات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة صافرات إنذار تزامنا مع غارات إسرائيلية على القطاع. مصادر صحفية قالت أن صافرات الإنذار انطلقت في البلدات الإسرائيلية المحاذية لشمال قطاع غزة خشية إطلاق صواريخ من داخل القطاع. وبينت المصادر أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن هجوما على عدة مواقع تابعة لقوات عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس وسط وجنوب القطاع دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. من جانبها أصدرت حركة حماس توجيهات بإخلاء مراكزها الأمنية تحسبا لهجمات إسرائيلية ردا على إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه تل أبيب.
و ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال تعقد حاليا اجتماعا في مقر وزارة الدفاع يترأسه نتنياهو ويضم قادة الأذرع الأمنية.
وأصدرت بلدية تل أبيب توجيهات بضرورة فتح الملاجئ بعدما تم إطلاق صاروخين من غزة باتجاه منطقة جوش دان في تل أبيب.
فيما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى عقد اجتماع أمني طارئ في مقر القيادة العسكرية في منطقة (كيريا) في تل أبيب، بعدما أطلق صاروخان من قطاع غزة على تل أبيب.
وذكرت صحيفة (يديعوت احرونوت) الإسرائيلية - التي أوردت النبأ - أن "القبة الحديدية" تم تنشيطها، واعترضت أحد الصاروخين بينما سقط الآخر في أرض فضاء.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ قصفا على أهداف في قطاع غزة ردا على استهداف منطقة جوش دان بصاروخين.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس أنه لا يعرف من أطلق صاروخين من قطاع غزة على تل أبيب لكنه حمل حركة حماس المسؤولية.
وذكر كبير المتحدثين العسكريين الإسرائيليين البريجادير جنرال رونين مانيليس لراديو إسرائيل "لا نزال نتحقق من الجماعة التي أطلقت (الصاروخين). نحن لا نعرف من نفذ ذلك".
وأضاف "حماس هي المنظمة الرئيسية في القطاع. هي مسؤولة عما يحدث داخل القطاع وما ينطلق منه".
فيما نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المهيمنة على قطاع غزة الخميس مسئوليتها عن إطلاق صاروخين على إسرائيل، قائلة إن الهجوم وقع بينما كانت تعقد محادثات بشأن هدنة مع وسطاء مصريين.
وقال الجناح المسلح لحماس في بيان "تؤكد كتائب الشهيد عز الدين القسام عدم مسئوليتها عن الصواريخ التي أطلقت الليلة باتجاه العدو، خاصة وأنها أطلقت في الوقت الذي كان يعقد فيه اجتماع بين قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس والوفد الأمني المصري حول التفاهمات الخاصة بقطاع غزة".