النخيل الاخبارية/ بغداد...

تسلمت وزارة الثقافة وجبة جديدة من القطع الآثارية فيما اشار الوزير الى سعادة الوزارة باعادة الكثير من القطع الآثارية خلال الشهرين الماضيين، حيث جرت اليوم الخميس مراسيم تسلم الوزارة لنحو ١٠٩ قطعة اثرية جديدة سلمتها البعثة السلوفاكية للتنقيب في حفل رسمي مصغر.

وقال الوزير عبد الامير الحمداني في بيان صحفي حصلت عليه / النخيل الاخبارية/،  إن سعادتنا غامرة ونحن نستلم قطع يرجع تاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد لافتا الى إن الروح قد عادت لهذا الموقع من خلال أعمال التنقيب والبحث الآثاري التي قامت بها البعثة السلوفاكية والتي اكتشفت العديد من القطع الأثرية ، فبحثت في أعماق المدينة الأثرية بدءا من عصر أور الثالث للقرن الواحد والعشرين وصولا إلى العصر السرجوني ،سرجون الأكدي، للقرن الثالث والعشرين قبل الميلاد.

واضاف الحمداني: إن موقع جوخه الأثري تعرض للنهب والسلب عام 2003 وإستمرت هذه الأعمال لسنوات عديده.

واشاد الدكتور الحمداني بموقف الهيئة العامة للآثار وجهودها في حماية هذه الموقع من خلال تعيين حراس لهذا الغرض..

مؤكدا إن الوزارة داعمة ومساندة لأعمال التنقيب وسوف نرسل بعثات وطنية من الوزارة للتنقيب في محافظات العراق الأخرى.

على صعيد متصل اوضح رئيس البعثة الدكتور دراهو سلفك من المعهد العالي للدراسات الأثرية والتاريخية: لقد منحنا رخصة التنقيب قبل أربع سنوات وعملت مع فريقي المتكون من (15) فردا بالتنقيب في واحد من أهم المواقع الأثرية، واستخرجنا في هذه المواسم (240) قطعة أثرية.

من جانبه قال وكيل الوزارة لشؤون السياحة والآثار الدكتور قيس حسين رشيد: هذا الموسم الثالث الذي يقوم فيه فريق التنقيب السلوفاكي في البحث في مدينة جوخة (مملكة اوما) وقد أظهروا لنا في تنقيباتهم نتائج علمية ممتازه.

واضاف: لقد سلمونا هذه القطع لتجد طريقها في العروض المتحفية مشيرا الى أن العراق أستقبل أكثر من ست بعثات تنقيبية للبحث.

واكد: "كانت هنالك بعض الصعوبات نتيجة اعمال النهب والتخريب التي تعرض لها موقع جوخة ولكننا استطعنا ان نتخطاها بالعمل وأن التنقيب سيستمر في نفس الموقع في المواسم القادمة".