دعا وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم الى تدعيم العلاقات الثقافية المشتركة بين العراق وألمانيا، وتوسيع نشاطات البعثات الدولية الى عدة مناطق في البلاد.
وقال خلال استقباله القائم بالأعمال الألماني ببغداد يوخن مولر، والوفد المرافق في مكتبه بديوان الوزارة : نعرف جيداً الثقافة الألمانية ولدينا تصورٌ واضحٌ عنها، وعن طبيعة العلاقات التي تجمعنا.
وأشار الى أنَّ الوزارة تأمل إلى توسيع التعاون مع المانيا كونها وزارة متعددة المهمات، والواجبات في ثلاثة قطاعات منها :الثقافية والآثارية والسياحية.
وأضاف : نرى أنَّه من الضروري التفات المنظمات والمعاهد الثقافية الألمانية الى مناطق أخرى فضلاً عن مناطق اقليم كردستان وشمالي العراق، والتوسع جنوباً.
وشدَّد السيد الوزير على ضرورة اجراء لقاءاتٍ جديدةٍ لبحث وضع قائمة عملٍ سريعةٍ في المشاريع التي من المهم وضعها على الأرض، وهي ثمرة تعاون البلدين.
من جانبه، قال مولر خلال اللقاء: إنَّ تعاوننا توقف لأسباب مؤسفة تتعلق باجتياح تنظيم داعش للموصل سنة 2014 وصولاً الى 2018، والآن عادت آفاق التعاون، ونحن سعداء بزيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى برلين ولقاء المستشارة انجيلا ميركل، وبالفعل نحن نريد التوسع في بقية مناطق العراق".
وأضاف : نحنُ سعداء بلقاء رئيسي حكوماتنا ورغم ان وباء كورونا يصعِّب الكثير من الأعمال والنشاطات الا أنَّنا نحاول تنفيذ مشاريعنا رغم ذلك.
بدورها، قال المديرة الجديدة لمعهد غوتة الالماني إنَّ المعهد لا يريد الاكتفاء بتعليم اللغة الألمانية ، فنحنُ مقبلون على اطلاق مشروع سبوتلايت الذي يدعم الفنانين العراقيين في جميع أنحاء البلاد، واليوم يقدم المعهد كورسات في مجال إدارة البرامج الثقافية.
وأضافت :دعمنا منذ عام 2013 أكثر من 41 مشروعاً، ونحن نركز أكثر على بغداد خلال العام المقبل، واليوم نحن مقبلون على تنفيذ مشروع آغمونت التي ستتم خلاله ترجمة قطعة آغمونت غوتة، وسنكون سعيدين بدعم وزارة الثقافة العراقية للفرقة الوطنية السمفونية العراقية على خشبة المسرح الوطني ببغداد لتقديم الكثير من الأعمال الموسيقية.
هذا وقد ناقش اللقاء ايضاً، استئناف نشاط البعثات التنقيبية الألمانية في عدة مواقع آثارية في العراق، فضلاً عن دراسة امكانية صيانة عددٍ من البيوت التراثية في بغداد، ومراحل انجاز مشروع إعادة اعمار مقام النبي يونس في الموصل.
وقال خلال استقباله القائم بالأعمال الألماني ببغداد يوخن مولر، والوفد المرافق في مكتبه بديوان الوزارة : نعرف جيداً الثقافة الألمانية ولدينا تصورٌ واضحٌ عنها، وعن طبيعة العلاقات التي تجمعنا.
وأشار الى أنَّ الوزارة تأمل إلى توسيع التعاون مع المانيا كونها وزارة متعددة المهمات، والواجبات في ثلاثة قطاعات منها :الثقافية والآثارية والسياحية.
وأضاف : نرى أنَّه من الضروري التفات المنظمات والمعاهد الثقافية الألمانية الى مناطق أخرى فضلاً عن مناطق اقليم كردستان وشمالي العراق، والتوسع جنوباً.
وشدَّد السيد الوزير على ضرورة اجراء لقاءاتٍ جديدةٍ لبحث وضع قائمة عملٍ سريعةٍ في المشاريع التي من المهم وضعها على الأرض، وهي ثمرة تعاون البلدين.
من جانبه، قال مولر خلال اللقاء: إنَّ تعاوننا توقف لأسباب مؤسفة تتعلق باجتياح تنظيم داعش للموصل سنة 2014 وصولاً الى 2018، والآن عادت آفاق التعاون، ونحن سعداء بزيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى برلين ولقاء المستشارة انجيلا ميركل، وبالفعل نحن نريد التوسع في بقية مناطق العراق".
وأضاف : نحنُ سعداء بلقاء رئيسي حكوماتنا ورغم ان وباء كورونا يصعِّب الكثير من الأعمال والنشاطات الا أنَّنا نحاول تنفيذ مشاريعنا رغم ذلك.
بدورها، قال المديرة الجديدة لمعهد غوتة الالماني إنَّ المعهد لا يريد الاكتفاء بتعليم اللغة الألمانية ، فنحنُ مقبلون على اطلاق مشروع سبوتلايت الذي يدعم الفنانين العراقيين في جميع أنحاء البلاد، واليوم يقدم المعهد كورسات في مجال إدارة البرامج الثقافية.
وأضافت :دعمنا منذ عام 2013 أكثر من 41 مشروعاً، ونحن نركز أكثر على بغداد خلال العام المقبل، واليوم نحن مقبلون على تنفيذ مشروع آغمونت التي ستتم خلاله ترجمة قطعة آغمونت غوتة، وسنكون سعيدين بدعم وزارة الثقافة العراقية للفرقة الوطنية السمفونية العراقية على خشبة المسرح الوطني ببغداد لتقديم الكثير من الأعمال الموسيقية.
هذا وقد ناقش اللقاء ايضاً، استئناف نشاط البعثات التنقيبية الألمانية في عدة مواقع آثارية في العراق، فضلاً عن دراسة امكانية صيانة عددٍ من البيوت التراثية في بغداد، ومراحل انجاز مشروع إعادة اعمار مقام النبي يونس في الموصل.