وأضاف "هنالك امانات تختلف وما سنذكره هي مواضيع اجتماعية وليس لها اساس جانب سياسي أصلاً، ونذكر امثلة عن المعلم والطبيب وكمعلم فانه قد تصدى وطلب للتعيين كمعلم ومدرس مقابل وظيفة يؤديها بتعليم الطالب وان يعلمه المسائل العلمية والاخلاقية".
وأشار السيد الصافي "عندما يأتي التلميذ والطالب الى ويسلمه ذويه لادارة المدرسة فهو يسلم لهم امانة ويجب ان تصان وتحفظ مادامت هي في المدرسة فعلى المتصدي لحفظ الامان تدريسا واخلاقا ودابا ان يحفظ الامانة، والامر ليس اشتهائيا وانما التزام مابين التصدي للامانة وقبول الاخرين من الاولياء باتيان ابنائهم".
وأكد ان "التلميذ او الطالب أذا لم تعلم فالمعلم والمدرس لم يصن الامانة واذا علم خلاف عنوان الوظيفة فانه سيتحول من أمين الى غير أمين ولا نقول خائن لقسوة المفردة، وكذلك الطبيب اذا كان لا يستطيع التصدي للامانة فعليه التنازل".
وقال ممثل المرجعية، أن "أداء الشخص للأمانة من الامور الطبيعية وخيانتها من المشاكل، واليوم كم من الحقوق مسلوبة ولم تعط لأهلها، وكلما توسعت الدائرة كان استرداد الامانة أكبر، سواء من صاحب وظيفة او مسؤول محافظة او بلد، فهو تلسم هذه المسؤولية للقيام بواجب هو اعطاء الحقوق".
وبين، ان "من يتصدى للأمانة لابد أن يتحملها، وأحيانا يقول الشخص انه لايستطيع ان يؤدي الامانة ونقول له جزاك الله خيراً، وعليه ان يتنحى وليأتي في هذا الموقع الاداري من يستطيع ان يصون الامانة، ولكن يبقى هذا الشخص لا يؤدي الامانة ويسلب الحقوق فهو أمر غير صحي ويكون غير أميناً".
وسأل الصافي "الله تعالى ان يوفق جميع المتصدين للامانة، خاصة من بيدهم مصائر الناس ان يخدموا بالمقدار المتيسر المستضعفين وهو واجب أخلاقي قبل ان يكون اداري لهم"
تعلیقات الزوار