وكالة النخيل الاخبارية

الاثنين ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ | 2024/11/25
تويتر
فيسبوك
انستقرام
يوتيوب
تلغرام
Rss

غداً.. موعد إفتتاح مشروع تسقيف صحن مرقد الامام العباس {ع}

غداً.. موعد إفتتاح مشروع تسقيف صحن مرقد الامام العباس {ع}
تفتتح العتبة العباسية، مساء غداً السبت، مشروع تسقيف الصحن الشريف لمرقد الأمام العباس {ع}.

وأعلنت الأمانةُ العامّةُ للعتبة العبّاسية أمس عن "إكمال الاستعدادات لإزاحة الستار عن أحد أبرز مشاريعها وهو مشروع توسعة حرم مرقد أبي الفضل العبّاس {عليه السلام} بتسقيف الصحن الشريف، الذي ستُقام فعاليّة افتتاحه بالتزامن مع الذكرى العطرة والولادة الميمونة لسيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء {عليها السلام}، وذلك مساء السبت بعد صلاة العشاءين".
وأكدت اللّجنةُ التحضيريّة المشرفة على هذه الفعاليّة، أنّ: "الاحتفالية تمّ الإعداد لها منذ وقتٍ ليس بالقصير، حيث تمّ اختيار مكانٍ مناسب لاحتضان الجموع المبتهجة بهذه المناسبة السعيدة وافتتاح هذا المشروع، وهو في الساحة المقابلة لباب قبلة صحن أبي الفضل العبّاس {عليه السلام} وذلك لاستيعاب أكبر عددٍ ممكن من الجماهير المؤمنة والموالية".
وأوضحت، أنّ "الفعالية ستشهد إلقاء كلماتٍ وقصائد شعريّة فضلاً عن عرض فيلمٍ وثائقيّ يوثّق مراحل العمل على هذا المشروع بالإضافة الى فقرات بينيّة، لتُختَتَم الاحتفاليّة بالإيذان بافتتاح المشروع والإعلان عن بدء مرحلة عمرانيّة تاريخيّة جديدة من تأريخ عتبة أبي الفضل العبّاس {عليه السلام} سطّرها خَدَمَته بأحرف من نور".
وتُمثّل كلُّ واحدةٍ من الخيم وعددها 34 خيمةً من خيام العيال التي كان أبو الفضل العبّاس {عليه السلام} كافلها وراعيها، كما تمثّل عددُها سنواتُ عمر الامام {ع}.
وحافظ السقفُ الجديد للصحن أبي على مساحةٍ شفّافيّة الرّؤية بنسبة 40% من مساحته، والاحتفاظ بها كفضاءٍ مفتوح عند الحاجة بتحريك الخيام كهربائيّاً وفقاً لجهاز السيطرة، فهي تُشكّل حين إغلاقها نظامَ إضاءةٍ للتوسعة الجديدة -الحرم الجديد التي كانت صحناً- ما يُعرف بالإضاءة السّماويّة {Sky Light} التي توفّر استخدام الكهرباء للإضاءة نهاراً بسبب الشّمس، فتسمح هذه الخيام بمرور الضّوء ورؤية جزءٍ من السّماء، من أجل أن يُبقي المشروع إيحائيّة الحرم السّابقة، حتى بعد تسقيف الصّحن.
ويبلغ وزن الواحدة من الخيام {‏Tents ‎glass‏} مع الزّجاج ثلاثة أطنان ونصف الطن، وان الزجاج المغطى للخيمة بأبعاد 6 أمتار × 6 أمتار وارتفاع متر ونصف المتر، ويتكون من ثلاث طبقات يبلغ سمكها 3.8 سم، وبمعامل عزل {0.24}، ويتقسم زجاج الخيمة على خمس طبقات تتخلّلها طبقةٌ ‏من الجيلاتين لمنع تشظيه وكسره، وطبقاتٌ هوائيّة عازلة.
وتوجد طبقةٌ من مادّة النّانو {‎Nanotechnology} تُغطّي سطح الزّجاج الخارجي، لمنع تأثير حبيبات الرَّمل ‏على سطحه في العواصف الرَّمليّة، وذات لون شبيه بلون السَّماء؛ وذلك لتقليل وهج أشعّة الشّمس وتُساعد على كسر حدّتها، وإبراز جمال وزهوّ ألوان ‏الزّجاج في مواجهة أشعّة الشَّمس، وخصوصاً عند انعكاس التَّصميم على جدران وأرضيات العتبة المقدّسة، كذلك لزيادة إضاءة المكان وإضفاء لمساتٍ جماليّة عليه.
كما ان القطع الزُّجاجية سهلة التَّركيب، وخفيفةُ الوزن، ومقاومة للكسر، وفائقة المرونة، ومقاومة للظروف الجوّيَّة، ومعالجة ضدّ ‏الأشعّة فوق البنفسجية، وان الزُّجاج ذو متانة ومعامل تمدّد حراريٍّ عالٍ، وذو قابليّة عالية على عزل الصّوت والحرارة.
وتعد الشركة المصنّعة لهذا النوع من الزجاج وهي شركة {‏PMB‏} الماليزيّة للزجاج، من الشركات الرصينة ‏التي لها باعٌ طويل في أعمال الزجاج والخيام الزّجاجيّة، ولديها عدّة مشاريع مماثلة في مختلف بلدان العالم.
وبعد أن تمّ الانتهاء من عمليّات تركيب هياكل الخيام وتركيب ‏زجاجها ومحرّكاتها الكهربائيّة رُكّبت على هذه الخيام مرشّات المياه {‏‎Water Sprayers} ‏لغرض أعمال غسلها ‏وتنظيفها دوريّاً حسب الحاجة، وهي مزوَّدة بضاغطات مياه تقوم ‏بعمليّة دفع المياه عبر المرشّات ‏ذاتيّاً وحسب الحاجة، وتُضخّ المياه عن طريق أربع مضخّات وزِّعت على أركان سطح الصّحن وتعمل كلّ واحدةٍ بـطاقة ‏‏75 أمبير، تقوم بضخِّ المياه بقوَّة ‏عن طريق المرشات المثبّتة على قاعدة سطح الخيمة الزّجاجيّة.
وتُصرَّف هذه المياه عبر ‏‏قنواتٍ محيطة بالخيمة، متَّصلة بأنابيب تنقل المياه للخارج، وهذه القنوات ‏مختصّة بمياه الغسل والأمطار معاً.

تعلیقات الزوار
ارسال تعلیق