النخيل الاخبارية

اعلنت مديرية بيئة محافظة ميسان، اليوم السبت، عن اتخاذ عدة اجراءات بشان نفوق الاسماك، فيما دعت الجميع للتعاون لتجنيب المحافظة من هذه الكارثة.

وقال مدير بيئة المحافظة سمير عبود في نداء وجهه الى ابناء المحافظة ، اطلعت عليه وكالة / النخيل الاخبارية/ ، نسخة منه انه "في اطار مواجهة ازمة نفوق الاسماك وباستجابة سريعة من محافظة ميسان متمثلة بالمحافظ وفريق المحافظة ومدراء الدوائر في المحافظة تم اتخاذ عدة اجراءات"، مبينا ،ان "المحافظ اصدر امرا سريعا الى قيادة شرطة ميسان يتضمن منع دخول الاسماك الى المحافظة الا بشهادة صحية صادرة من الجهات البيطرية تؤكد صلاحيتها وخلوها من الامراض".

واضافت ان "على مديرية الموارد المائية بالمحافظة ان تفعل المصدات التابعة لها وتهيئتها لغرض جمع الاسماك النافقة في حال تواجدها بحوض نهر دجلة خصوصا في شمال المحافظة"، مشيرا الى ان "على مديرية البيطرة والزراعة القيام باجراء زيارات ميدانية للاقفاص العائمة والبحيرات الخاصة بتربية الاسماك لغرض الاطلاع الميداني على واقعها العملي ومدى التزامها بالتعليمات المعمول بها".

وتابع عبود انه "تم الايعاز الى الاعلام ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين كافة للتعاون واعلام الجهات المختصة في حال وجود اي حالة لنفوق الاسماك يتم مشاهدتها او ملاحظتها في اي مكان من المحافظة لغرض قيام الجهات البيطرية باتخاذ الاجراءات اللازمة لمكافحة المرض"، لافتا الى ان "التواصل مستمر وهناك متابعة مع الجهات المركزية في الوزارات المعنية حول الموضوع".

واكد ان "مديرية البيطرة في ميسان لم تسجل لغاية الان اية حالة اصابة، وان الوضع العام لمربي الاسماك جيد".

وبين ان "زيادة مناسيب المياه بفعل الامطار المتوقع سقوطها سيؤدي الى التقليل بصورة فعالة من انتشار المرض واسباب التلوث"، داعيا الجميع الى "التعاون لغرض تجنيب محافظتنا من هذه الكارثة".

وشهدت محافظة بابل، خلال اليومين الماضيين، ظاهرة نفوق لأعداد كبيرة من الأسماك في الأحواض والمزارع ومياه الأنهر، دون معرفة الأسباب، لتلتحق بها محافظة بابل أمس الجمعة، حيث شهدت أيضاً نفوق أعداد كبيرة من الأسماك.

وكانت وزارة الزراعة اعتبرت، أمس الجمعة (2 تشرين الثاني 2018)، أن انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات وقلة الإيرادات المائية من تركيا أحد أسباب أبرز أسباب ظاهرة نفوق كميات كبيرة للأسماك.