النخيل الاخبارية
في ظل تصعيد التوتر بين روسيا و أوكرانيا، أصدر الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، مرسوما يقضي بإعلان حالة التأهب في أوكرانيا على خلفية أحداث منطقة بحر آزوف الناجم عن احتجاز سفن حربية أوكرانية من قبل روسيا.
فيما استدعت موسكو، القائم بأعمال السفير الأوكراني إلى مقر الخارجية الروسية وجاء في المرسوم الأوكراني "تطبيق قرار مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، تاريخ 26 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2018، حول الإجراءات الطارئة لضمان سيادة الدولة واستقلال أوكرنيا وإدخال حالة الحرب في أوكرانيا".
وتم توجيه تعليمات لجهاز الأمن الأوكراني باتخاذ تدابير فورية لتعزيز نظام مكافحة الاستخبارات والإرهاب والتخريب وأمن المعلومات.
وفي المقابل عبرت موسكو عن احتجاجها القوي على ما وصفت ب"الانتهاك الصارخ لقواعد العبور السلمي للسفن في مياه روسيا الإقليمية في البحر الأسود من قبل سفن تابعة للبحرية الأوكرانية في الـ25 من نوفمبر 2018".
وأضافت موسكو في بيان صدر عن وزارة الخارجية أنها "طالبت مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لبحث الوضع القائم".
وتعتقد موسكو، أن انتهاك السفن الأوكرانية الثلاث للمياه الروسية في بحر آزوف "يمثل عملا استفزازيا مدبرا ومخططا بدقة في شكله وزمنه بغية إشعال بؤرة توتر جديدة في هذه المنطقة وخلق ذريعة لتشديد العقوبات ضد روسيا"، فضلا عن "صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية في أوكرانيا".
وتجدر الإشارة إلى أن "السفن الأوكرانية كانت قد خالفت المادتين 19 و21 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وانتهكت الحدود الروسية.
وقد دخلت السفن المياه الروسية المغلقة مؤقتا وقامت بمناورات خطيرة بضع ساعات ولم تستجب لمطالب الزوارق والسفن الروسية"، بحسب المصادر في موسكو.