النخيل الاخبارية

شدد وزير النفط الكويتي خالد الفاضل، اليوم الثلاثاء، على دعم بلاده كل الجهود والتوجهات لإعادة التوزان والاستقرار الى اسواق النفط العالمية بـ" يحقق المصلحة والمنفعة للدول المنتجة والمستهلكة".

وقال الفاضل، في تصريح صحفي تابعته /النخيل الاخبارية/ إن "الكويت ملتزمة بتعهداتها بموجب الاتفاق الجديد، الذي تم التوصل إليه بين منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وكبار المنتجين من خارجها، وعلى رأسهم روسيا، بالعاصمة النمساوية فيينا، في كانون الأول؛ والذي يقضي بخفض إجمالي الانتاج بنحو 1.2 مليون برميل يوميا، لمدة 6 أشهر، اعتبارا من مطلع العام المقبل".

وأضاف وزير النفط الكويتي، أن بلاده "ستلتزم بالكامل بحصتها من التخفيضات المتفق عليها، البالغة نحو 3 بالمئة"، متوقعا "تحسن الأوضاع في أسواق النفط، في ظل الالتزام بالاتفاق الجديد، مع نمو الطلب العالمي المتوقع، خلال العام المقبل".

وعد خالد الفاضل، أن "الأسواق النفطية حالها اليوم أفضل مما كانت عليه قبل عامين أو ثلاثة، بفضل التعاون غير المسبوق بين الدول المنتجة للنفط، خلال العامين الماضيين؛ إذ أدى الالتزام العالي بالتخفيضات إلى سحب الفائض بالمخزون النفطي عالميا"، مشيرا الى ان "الكويت لعبت، خلال العامين الماضيين، دورا ايجابيا وبناء في دعم اتفاق خفض الانتاج التاريخي بين (أوبك) وكبار المنتجين من خارجها، الذي تم التوصل اليه نهاية 2016؛ ويقضي بخفض الانتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا".

وكان وزراء الطاقة والبترول بالدول الأعضاء، الموقعة على صفقة "أوبك+"، في 7 كانون الأول، اتفقوا على خفض حجم إنتاج النفط بـ 1.2 مليون برميل يوميا، اعتبارا من كانون الأول 2019؛ ولمدة 6 أشهر.

وسيقوم أعضاء "أوبك" بخفض حجم الإنتاج الإجمالي بـ 800 ألف برميل يوميا؛ فيما ستلتزم الدول الأخرى من خارج المنظمة، بالالتزام بتخفيض الكمية الباقية، حسب الاتفاق.

غ-ع