اعلن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، الاحد، أن قوات الحشد ستتابع الارهاب خارج العراق اذا كان يهدد الاراضي العراقية والامن القومي العراقي، فيما اشار الى ان قوات الحشد ستعاون شرطة الحدود والجيش العراقي في مسك الارض على الحدود العراقية السورية.وقال المهندس في تصريح صحفي، إن "قوات الحشد الشعبي تمسك جميع الحدود العراقية حتى جنوب معبر الوليد بنحو خمسين كم".
وأوضح "من المفترض أن تتواجد شرطة الحدود والجيش العراقي في هذه المنطقة"، مبينا أن "الحشد سيقوم بتحريرها ومعاونة شرطة الحدود والجيش في مسك الارض".وتابع أن قواته "ستتوجه الى المناطق غير المطهرة مثل غرب نينوى في محيط قضاء البعاج لتطهير طريق الموصل تكريت، وشرق الشرقاط، وبعض مناطق بيجي وبعض المناطق التي يتواجد بها داعش في الانبار".
ولفت الى أن مهمة الحشد الشعبي كانت "قطع تلعفر عن الموصل وسوريا والانبار، والاشتراك مع الشرطة العراقية والجيش في حصار غربي الموصل بمنطقة بادوش"، مؤكدا "الان جئنا الى الحدود لمحاصرته وتطويقه باتجاه تنظيف الحدود كاملة حتى تطهير ما تبقى بداخل العراق".وأكد المهندس "أننا سنتابع الارهاب اذا كان خارج العراق"، مشددا "سنتابعه حتما اذا كان يهدد الاراضي العراقية والامن القومي العراقي".
وكان القيادي البارز في الحشد الشعبي هادي العامري، اكد في وقت سابق اليوم الاحد، أن قوات الحشد مستمرة في "تطهير" الحدود العراقية السورية بشكل كامل حتى معبر الوليد بمحافظة الانبار، مشددا أن عمليات التحرير "خيار عراقي وبامتياز" لا يتدخل احد به.وكانت قيادة الحشد الشعبي قد اعلنت، في وقت سابق اليوم عن تحرير قضاء البعاج غربي محافظة نينوى من قبضة تنظيم "داعش" بالكامل.