النخيل الاخبارية
زار وفد ايراني رفيع المستوى إلى الهيئة العامة للكمارك في بغداد صباح اليوم الاثنين لبحث سبل تبسيط اجراءات دخول البضلائع بين البلدين.
واستقبل الوفد مدير عام الكمارك منذر أسد، وتألف الوفد مدير عام الكمارك الإيرانية مير أشرفي، ومستشار السفير الإيراني في بغداد أحمدي زاده والسيد مدير عام التقييس والسيطرة النوعية الإيراني تقي بور .
وقال بيان للمكتب الاعلامي للهيئة انه" تم الاتفاق مع الوفد الأيراني على أبرز النقاط التي تساعد في حل المشاكل والمعوقات ومنه و تشديد الرقابة على المسافرين والعجلات والامتعة الشخصية وتفعيل فرق K9 في مراكزهم الكمركية واستخدام أجهزة الكشف عن المخدرات والمؤثرات العقلية "
وأضاف أن " الجانبين اتفقا على التشديد على حاويات البضائع وان تكون حاملة الأختام الكمركية الإيرانية عند وصولها لمراكز العراق الكمركية "
وتابع أن"الجانبين اتفقا على إيجاد البديل للشركات الفاحصة الاجنبية لفحص البضائع في الحدود وخاصة المواد الغذائية والتي تمس سلامة المجتمع".
وأكد أن" الوفد الإيراني أكد تعريف ١٠ شركات فاحصة إلى الجهاز المركزي للتقيس والسيطرة النوعية لغرض الاختيار ليتم اعتمادها في الحدود".
وأوضح البيان "أن الجانب الإيراني تحدث عن مشكلة التفاوت في الرسوم الكمركية مع مراكز اقليم كردستان".
وأشار إلى أن " الهيئة الهيئة العامة للكمارك أكدت انها أنجزت ملف توحيد الإجراءات الكمركية مع كردستان من حيث الإجراءات الكمركية والأقيام الاستيرادية والرسوم الكمركية لتوحيد العمل الكمركي من زاخو الى البصرة "
وأكد أن"الجانب الأيراني تحدث عن تجربته في حوسبة نظامهم الكمركي وفوائد هذا البرنامج في تبسيط الإجراءات الكمركية الذي أكدت الهيئة بدورها انها ماضية في مشروع اتمتة عملها الكمركي وحوسبة المعلومات لتبسيط الإجراءات والقضاء على الفساد وزيادة الايرادات"
ولفت البيان إلى أن " الجانب الإيراني ناقش مسألة عدم استقرار الرسوم الكمركية وأوضحت الهيئة أن التعريفة ثابتة ولا زيادة في الرسوم وإنما هناك قرارات لغرض فرض رسوم إضافية لحماية المنتج المحلي"
وختم الاجتماع بالاتفاق بين العراق وايران على تشكيل فريق عمل مشترك للاطلاع على المعوقات والسبل لحلها في المنافذ الحدودية بين البلدين.