وقع وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، ونظيره القطري، خالد العطية، اتفاقا قيمته 12 مليار دولار أمريكي لبيع قطر طائرات مقاتلة من طراز إف-15، بحسب ما ذكرته وزارة الدفاع (بنتاغون).
وتمت الصفقة على الرغم من انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقطر في الآونة الأخيرة واتهامه لها بدعم الإرهاب.
واتهم ترامب قطر الجمعة بأنها راع "على مستوى عال" للإرهاب، وقد يعرقل هذا جهود وزارة الخارجية الأمريكية التي تهدف إلى تخفيف التوتر المتصاعد والعزلة التي تفرضها دول خليجية ودول أخرى بعد قطع علاقاتها مع الدوحة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أشار إلى مساندته الخطوة التي اتخذتها الرياض تجاه الدوحة، بينما كان مسؤولون أمريكيون آخرون أكثر حيطة، ودعوا إلى إجراء حوار بين الأطراف لإنهاء الأزمة.
وقال بيان للبنتاغون إن الصفقة "ستمكن قطر من الحصول على أحدث القدرات، وتزيد التعاون الأمني والمشاركة العملية بين الولايات المتحدة وقطر".
وناقش ماتيس والعطية أيضا المخاوف الأمنية المشتركة، والقتال الذي يشنه التحالف الدولي على تنظيم الدولة الإسلامية، و"ضرورة نزع فتيل التوتر حتى يتمكن الشركاء في منطقة الخليج جميعا من التركيز على الخطوة التالية وتحقيق الأهداف المشتركة".
ولم تفصح وزارة الدفاع الأمريكية عن أي تفاصيل أخرى عن الاتفاق، لكن بلومبيرغ أفادت بأن الاتفاق يشمل نحو 36 طائرة حربية.
وقد صدقت وزارة الخارجية الأمريكية العام الماضي على بيع 72 طائرة من طراز إف-15 - النسر الضارب لقطر، وبلغت قيمة الصفقة حوالي 21 مليار دولار.