شدد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي على ان الهدف من جريمة تفجير الكرادة هو قتل الحياة في بغداد ، مؤكدا أن العراقيين اقوى من هذه العصابة والشرذمة التي لا تلتزم بشريعة السماء ولا قوانين الارض.
وأكد العبادي خلال لقائه مجموعة من عوائل شهداء تفجير الكرادة الارهابي في الذكرى السنوية الأولى للجريمة ، أكد ان للشهداء المضحين الفضل الاكبر في النصر الذي تحقق على عصابات "داعش" الارهابية ، وحين يحتفل العراقيون بالنصر يجب ان لاننسى الشهداء والجرحى.
وقال العبادي "اننا نستذكر اليوم فاجعة الكرادة ليس من اجل استرجاع الحزن ، وانما نستذكر بفخر الرد الشعبي الكبير على الارهاب وفكره التكفيري وحقده الاعمى ، حيث تمكنا من رد الصاع له ، ورَدُنا كان قويا فقد ثأرنا لكل قطرة دم سالت من طفل وشاب وامرأة ورجل".
كما قدّم رئيس الوزراء التعازي الى الامهات والآباء والاخوات والابناء الذين فقدوا اعزاء عليهم وعلينا ، مبينا ان جريمة الكرادة هي فاجعة كل العراقيين الذين تضامنوا وتوحدوا ووقفوا وقفتهم المشرّفة والمشهودة .
وشدد العبادي على ان العراق اليوم يحسب له الف حساب ، ومكانته تتعزز ، ونحن متفائلون بالمستقبل ، فانتصاراتنا اضعفت داعش وادت الى انهياره ، وهذا الامر انعكس على هذه العصابات في سوريا".