النخيل الاخبارية
حذر القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، اليوم الخميس، مما اسماها حرب "الفيس بوك" ضد فصائل الحشد، فيما اعتبرها بداية مخطط بتمويل أميركي للإساءة لقوات الحشد، خاصة في المدن المحررة، بهدف اخراجها منها.
وقال المعموري في تصريح صحفي، إن "الاسابيع الماضية شهدت منصات التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك، انتشاراً لافتاً لشائعات واكاذيب تتمحور حول الاساءة للحشد الشعبي خاصة المنتشرة في المدن المحررة"، مبيناً أن "بعض الساسة اشتركوا في ادامة زخم تلك الشائعات من خلال تصريحات غير صحيحة".
وحذر من "حرب فيس بوك تشن ضد الحشد الشعبي بهدف الاساءة اليه امام الراي العام سواء اكان محليا او اقليميا"، لافتا الى أن "ما يحدث لا يخرج عن كونه بداية مخطط بتمويل امريكي للإساءة للحشد خاصة في المدن المحررة".
وأشار المعموري الى أن "أميركا تدرك جيداً قوة وتأثير الحشد الشعبي وتحاول من خلال حرب الفيس بوك باعتبارها وسيلة مؤثرة خلق انطباعات الرأي العام ان تسيء للحشد من خلال تمويل مئات الصفحات وتجنيد اقلام لكتابة الاخبار الملفقة بالاضافة الى دعم ساسة، ليكونوا ادوات لمخططها في تنفيذ المهام".
وكان القيادي في الحشد الشعبي، أحمد المنشداوي، نفى الإثنين (28 كانون الثاني 2019)، الأنباء التي أشارت إلى اعتقاله من قبل القوات الأمريكية.
وقال المنشداوي وهو معاون آمر لواء علي الأكبر التابع للحشد الشعبي في بيان إن "ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي حول اعتقالي من قبل القوات الأمريكية عارِ عن الصحة".
وأوضح أن "الغرض من هذه الادعاءات الزائفة هو زعزعة الشارع العراقي ونشر الشائعات الكاذبة".
وكانت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبر اعتقال المنشداوي من قبل القوات الأمريكية خلال عملية مداهمة لمنزله، ونشرت صورة تدعي أنها للمنشداوي لحظة اعتقاله.