النخيل الاخبارية
دعا وزير الداخلية الاسبق باقر جبر الزبيدي، اليوم السبت، إلى اعادة النظر بالقيادات الأمنية والتحضيرات الميدانية بعد الهجوم الداعشي الأخير لناحية جرف الصخر شمالي بابل، محذرا من جيوب وحواضن للدواعش في اربع محافظات.
وقال الزبيدي في بيان تلقته وكالة / النخيل الاخبارية/، إن "هناك إرهاصات لإعادة رسم خارطة المنطقة فيما تتحرك جبهة النصرة ( هيئة تحرير الشام) لفرض واقع جديد في محافظة ادلب والتي صاحبها غض نظر تام من قوات التحالف الدولي وبالتوازي مع ما يجري في أفغانستان من إعادة تأهيل طالبان وتحرك الدواعش الذين اكلموا بناء قواعدهم في شمال أفغانستان وبدأوا بعمليات تسلل نحو جمهوريات الاتحاد السوفيتي الأسيوية".
واشار الزبيدي إلى " تحركات كثيرة ومريبة لتسلل عناصر داعش في العديد من المحافظات والهجوم الأخير على (جرف الصخر) وتحديدا منطقة الفاضلية وانسحاب الدواعش بعد تنفيذ الهجوم".
ولفت إلى أن "هناك جيوب وحواضن للدواعش في جبال مكحول وحمرين وامتداداتها في محافظات (ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى) دون ان يتم حتى ألان استئصالها بشكل فاعل وناجع وهذا ما يستوجب إعادة النظر في القيادات الأمنية والخطط والتحضيرات الميدانية وهو الأمر الذي شددنا عليه مراراً".