تغييرات بسيطة تقلّل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 50%

حذّرت تقارير صحية من الانتشار المتزايد لمرض السكري من النوع الثاني حول العالم، وما يرافقه من مضاعفات خطيرة تشمل فقدان البصر وأمراض اللثة ومشاكل الكلى، إضافة إلى التهابات القدم التي قد تصل إلى البتر.

وأكدت جمعية السكري البريطانية أن اعتماد ثلاثة تغييرات أساسية في نمط الحياة يمكن أن يخفض احتمال الإصابة بالمرض بنسبة تقارب 50%، مشيرة إلى أن الوقاية لا تزال ممكنة في العديد من الحالات.

أولاً: التغذية الصحية

توصي الجمعية باستبدال المشروبات المحلاة بخيارات خالية من السكر، والاعتماد على الكربوهيدرات الغنية بالألياف، مثل معكرونة القمح الكامل، مع تقليل تناول اللحوم الحمراء والمصنّعة.

ثانياً: زيادة النشاط البدني

وتشير الإرشادات إلى أهمية ممارسة المشي السريع أو أي نشاط بدني يرفع معدل ضربات القلب لمدة 30 دقيقة على الأقل، خمسة أيام أسبوعياً. وفي حال ضيق الوقت يمكن تقسيم النشاط إلى ثلاث فترات، مدة كل منها 10 دقائق، مع تجنّب الجلوس الطويل أثناء العمل أو مشاهدة التلفاز.

ثالثاً: الحفاظ على وزن صحي

ويعد فقدان الوزن الزائد ومراقبة محيط الخصر من أكثر العوامل تأثيراً في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

كما تنصح الإرشادات بالإقلاع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول، مع تحديد أهداف واقعية للنشاط البدني مثل المشي لمدة 10 دقائق بعد كل وجبة. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بممارسة 150 دقيقة أسبوعياً من التمارين متوسطة الشدة، أو 75 دقيقة من التمارين الشديدة موزعة على عدة أيام.

وتبقى بعض عوامل الخطر مثل العمر والخلفية العرقية والتاريخ العائلي خارج نطاق السيطرة، لكنها تستدعي مزيداً من الحذر والمتابعة الصحية.

المصدر: ميرور