النخيل الاخبارية
قالت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم الثلاثاء إنها نفذت محاكاة نادرة لمهمة ردع نووي، في وقت تخطط فيه الولايات المتحدة للخروج من معاهدة أبرمتها مع روسيا للحد من انتشار الأسلحة النووية.
وعلى مدى 11 ساعة، اختبرت المهمة التي تضمنت إعادة التزود بالوقود كل مراحل عملية هجومية بطائرة رافال.
وقال الكولونيل سيريل دوفيفييه المتحدث باسم سلاح الجو الفرنسي: "هذه الضربات الحقيقية مقررة في (دورة) حياة منظومة الأسلحة".
وأضاف "تنفذ على فترات منتظمة إلى حد ما، لكنها تبقى نادرة لأن الصاروخ الحقيقي، دون رأسه الحربي، يتم إطلاقه (بالفعل)".
ولم تذكر الوزارة موعد إجراء هذا الاختبار كما رفض المسؤولون الكشف عن عدد مرات إجرائه.
وتنفق فرنسا نحو 3.5 مليار يورو (أربعة مليارات دولار) سنويا للحفاظ على مخزونها من الأسلحة النووية الذي يتضمن 300 غواصة وأسلحة نووية جوية، وتعتزم تحديث قدراتها بإنفاق خمسة مليارات يورو سنويا بحلول عام 2020.
وأوقفت فرنسا اختبار أسلحتها النووية عام 1996 بعدما أثار أحد الاختبارات في جنوب المحيط الهادي غضبا عالميا وصارت منذ ذلك العام أحد الأطراف الموقعة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. ..ع.ص