وقالت الوكالة: إنه "من المعتقد أن 20 مهاجرا غرقوا قبالة سواحل ليبيا في تحطم زورق هذا الأسبوع، في الوقت الذي ظلت فيه الأمواج تجرف جثثا من حادث سابق إلى الشاطئ".
وكشفت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة صفاء مسيهلي عن أن "حادث الغرق الثاني الذي وقع عندما غادر مركب بلدة صرمان الساحلية غربي العاصمة طرابلس، يرفع العدد الإجمالي للغرقى في الحادثين إلى 94 على الأقل".
وتابعت، "أفاد العاملون في المنطقة بأن المزيد من الجثث استمرت في الانجراف إلى الشاطئ طوال الليل". وكان صياد وخفر السواحل قد انتشلوا في وقت سابق 31 جثة من الحطام الأول، بمن في ذلك طفل صغير.
وأوضحت مسيهلي أن "الناجين محتجزون في بلدة الخمس"، داعية السلطات إلى "الإفراج عنهم وتوفير الحماية لهم لمنع وقوعهم في أيدي المهربين". لم تحدد جنسياتهم.
وأضافت "أن تدهور الظروف الإنسانية للمهاجرين المحتجزين في مراكز مكتظة، والاعتقالات التعسفية الواسعة والسجن والابتزاز والانتهاكات، كلها أمور تثير القلق".