أطاح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوزير خارجيته ريكس تيليرسون، امس الثلاثاء، وذلك بتغريدة عبر "تويتر" فيما عين بدلا منه مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" مايك بومبيو، ليكون هذا الأمر أكبر تحول في الإدارة الأميركية الحالية.
ويعد قرار إقالة تيليرسون الأحدث في حركة نزوح جماعي لمسؤولين في إدارة ترامب، بما في ذلك مجموعة مسؤولين في الدائرة الداخلية والمقربة للرئيس.
ولم يكن تيليرسون الأول ولا الأخير بين ضحايا إدارة ترامب، فخلال 13 شهرا على توليه منصب الرئيس، ترك كثيرون مناصبهم أو طردوا منها، وحتى من تقدموا باستقالاتهم خلال هذه الفترة، أشار كثيرون منهم إلى أن هذه الاستقالات جاءت بناء على طلب من ترامب.
ومن كبار المسؤولين في ادارة ترامب الذين تم تعيينهم ثم غادروا مناصبهم خلال 13 شهرا من عمر توليه للمنصب.
ريكس تيليرسون: طرد في 13 آذار 2018 من منصب وزير الخارجية.
ستيف غولدستاين: طرد من منصبه كمساعد لوزير الخارجية للدبلوماسية العامة يوم 13 اذار 2018
جون ماكنتي: المساعد الخاص، طرد يوم 13 اذار 2018
غاري كوهين: استقال في 7 اذار 2018 وكان يشغل منصب كبير المستشارين الاقتصاديين.
هوب هيكس: استقالت من منصبها كمديرة الاتصالات يوم 28 شباط 2018
روب بورتر: استقال في 7 شباط 2018 بعدما كان بمنصب سكرتير موظفي البيت الأبيض.
اندرو ماكبيه: استقال من منصبه كمساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية في 29 كانون الثاني 2018
اماروزا مانيغولت: استقالت من منصبها في 12 كانون الاول 2017 ، بعدما كانت ضابط الارتباط ومديرة الاتصالات العامة.
دينا بأول: استقالت يوم 8 كانون الاول 2017 وكانت بمنصب مساعد مستشار الامن القومي
ترم برايس: استقال من منصب وزير الصحة يوم 29 ايلول 2017
ستيفن بانو: طرد من منصب كبير الاستراتيجيين في البيت الابيض يوم 18 آب 2017
أنتوني سكاراموتشي: طرد من منصب مدير الاتصالات في البيت الابيض يوم 31 تموز 2017
رينس بريبوس: استقال من منصب كبير موظفي البيت الابيض يوم 28 تموز 2017
ديريك هارفي: طرد من منصب مستشار الامن القومي يوم 27 تموز 2017
شون سبايسر: استقال من منصب السكرتير الصحفي للبيت الابيض يوم 21 تموز 2017
جيمس تومي: طرد من منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم 9 ايار 2017
مايكل فلين: استقال يوم 13 شباط 2017 من منصب مستشار الامن القومي
ويمكن القول إن عدد من غادر الإدارة، سواء بالطرد أو برغبة ذاتية، فاق نظيره في أي إدارة سابقة، وبلغت نسبتهم في عهد ترامب أكثر من 34 في المئة، مقارنة مع 9 في المئة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما و6 في المئة في عهد جورج بوش الابن، و11 في المئة في عهد بيل كلينتون.