النخيل الاخبارية
علق رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، اليوم الثلاثاء، بشأن الأحداث التي جرت خلال جلسة البرلمان الخاصة بالتصويت على استكمال الكابينة الوزارية.
وقال عبد المهدي، خلال مؤتمره الأسبوعي، الذي عقده في المقر الحكومي بالعلاوي وسط العاصمة بغداد، إنه "ينتظر من مجلس النواب أن يحدد موعداً لجلسة استكمال الوزارات بعد حصول الاتفاق بين أعضائه".
وأضاف أن "حالة من الفوضى حصلت اليوم بمجلس النواب حالت دون إكمال التشكيلة الوزارية"، مؤكداً أنه "لن يقدم قوائم وزراء إضافية".
وتابع، "نتطلع لاتفاق نيابي للتصويت على قائمة الأسماء الحالية، أو أية قائمة أخرى"، مشيراً إلى أن "الوزراء بالوكالة لن يحدث فراغاً إدارياً، لاسيما وأن الأمر تكرر بالحكومات السابقة".
في وقت سابق من اليوم، غادر رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، ومرشحو الوزارات الشاغرة، مبنى البرلمان بعد خلافات أدت إلى تأجيل الجلسة التي عقدت للتصويت على استكمال الكابينة الحكومية.
وكشف مصدر برلماني، تفاصيل المشاجرة التي أدت إلى تأجيل جلسة البرلمان، بعد أن كشف تحالف سائرون عن "تزوير في النصاب"
وقال المصدر لـ/النخيل الاخبارية/، إن "نواب سائرون دخلوا لقاعة البرلمان بعد أن رنّ جرس الجلسة، وأكدوا عدم تحقق النصاب، بعد أن لاحظوا وجود النائب الأسبق والسياسي عزت الشابندر داخل القاعة.
وطالب نواب سائرون، على خلفية ذلك، رئيس البرلمان بتأجيل الجلسة لانه أحتسب المستشارين الحاضرين من ضمن النواب كنصاب قانوني.
وإثر ذلك، طلب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، من نواب تحالف سائرون جمع 50 توقيعاً لاعادة احتساب النواب، وعلى اثرها قرر الحلبوسي تأجيل الجلسة نصف ساعة، وعقد اجتماعاً مع قادة الكتل السياسية للتوصل إلى حلول، لكن من دون جدوى.
غ-ع