النخيل الاخبارية
تعهد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اليوم الأربعاء، بتحقيق العدل والانصاف لجميع العراقيين، وإعادة جميع النازحين والمهجرين والمفقودين الى مدنهم وإعمارها.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقت /النخيل الاخبارية/ نسخة منه، ان "عبد المهدي اقام اليوم حفل إستقبال وتكريم للناشطة العراقية نادية مراد، الفائزة بجائزة نوبل للسلام، وبحضور عدد من المواطنات الأيزيديات".
وقال عبد المهدي خلال تكريم مراد، ان "النصر لم يتحقق بالرصاص والمقاتلين فقط رغم أهمية دورهم، وانما بصمود العراقيين والعراقيات ومقاومة الظلم والارهاب وظروف الأسر والانتهاكات الفضيعة التي ارتكبتها عصابة داعش".
وأضاف عبد المهدي: "نستقبلكم اليوم في بغداد استقبال الأبطال تزامنا مع ذكرى النصر على داعش ونحن فخورون بك والشعب العراقي كله فخور بابنته نادية مراد التي عبرت بمواقفها عن معاناة وصمود جميع العراقيين والعراقيات من مختلف الطوائف والمكونات".
وتابع، ان "مراد والمضطهدات الاخريات فضحن جرائم هذه العصابة المجرمة امام العالم اجمع وانتصرت لقضية شعبها العادلة"، واصفا الايزيديين بأنهم احدى "جواهر والوان الطيف العراقي المشعة في تنوع شعبنا ومصدر من مصادر قوته".
وبحسب البيان، تعهد عبد المهدي بـ"تحقيق العدل والانصاف لجميع العراقيين واعادة جميع النازحين والمهجرين والمفقودين واعمار مدنهم"، داعيا الناشطة نادية مراد الى "الاستقرار في بلدها ومساعدة اخواتها العراقيات في الدفاع عن حريتهن وحقوقهن وتعزيز دورهن في المجتمع".
من جهتها توجهت نادية مراد، بـ"الشكر الى رئيس مجلس الوزراء على الاستقبال"، معبرة عن "سعادتها بعودتها الى العراق تسلم جائزة نوبل للسلام مع ذكرى النصر على داعش التي اجرمت بحق جميع العراقيين وليس الايزيديين فقط"، مشيرة الى ان "هدف داعش من جرائم السبي والاغتصاب البشعة هو تدمير مجتمعنا وزرع التفرقة بين العراقيين وامتهان كرامة المرأة العراقية".
وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، استقبل في وقت سابق من اليوم الاربعاء، سفيرة الامم المتحدة للنوايا الحسنة الناشطة الايزيدية العراقية ناديا مراد.
وقال مراسل /النخيل الاخبارية/ إن، رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، استقبل سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة نادية مراد و الحاصلة على جائزة نوبل للسلام هذا العام في العاصمة العراقية بغداد.
قبيل ذلك التقت مراد رئيس الجمهورية برهم صالح ، اليوم الأربعاء، وأكدت، إن " جائزة نوبل التي حصلت عليها للعراق كله ولسنجار خصوصا"، فيما وصفت العراقيين بانهم "خير مثال للسلام."
وكانت مراد، تسلمت يوم الاثنين (10 كانون الأول) جائزة نوبل للسلام للعام 2018 بحفل رسمي، بعد أن حصلت على جائزة نوبل للسلام، مناصفة مع طبيب التوليد الكونغولي، دينيس مكويغي، الجمعة (5 تشرين الأول 2018)، لنشاطاتهما ضد العبودية الجنسية والاسترقاق.
وتعرضت مراد للتعذيب والاغتصاب على أيدي عناصر ارهابية من داعش، لكنها أصبحت بعد ذلك واجهة للحملات التي تنادي بالحرية للأيزيديين.
ولقي فوز مراد بالجائزة أصداء واسعة في العراق، كأول امرأة عراقية تفوز بالجائزة التي تمنحها منظمة "نوبل" بشكل سنوي، في النرويج.
غ-ع