النخيل الاخبارية
أكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، شيروان ميرزا، اليوم الثلاثاء، تمسك حزبه بمنصب وزير العدل بالحكومة الاتحادية، مبيناً أنه لن يتنازل عنه اطلاقا.
وقال ميرزا، إن "الاتحاد الوطني الكردستاني، لن يحضر جلسة التصويت على الوزراء الآخرين إذا لم تتضمن منصباً وزارياً للحزب، كونه من استحقاق الاتحاد الوطني، بحكم عدد المقاعد الذي حصل عليها"
وأضاف أن "حزبه مستمر بإجراء الحوارات مع الديمقراطي الكردستاني، لغرض دخول الجلسة المقبلة بتوافق كردي حتى لا تحدث الاشكاليات السابقة التي حدثت في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وخرجت عن الاجماع الكردستاني".
من جهته، كشف مصدر سياسي مطّلع، عن "توصل الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، لاتفاق يمنح الأخير وزارة العدل، بعد التقارب الكبير والاجتماعات المتواصلة التي عقدت بين الحزبين في أربيل والسليمانية".
وصوت مجلس النواب، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (18 كانون الأول 2018)، على اختيار قصي السهيل وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، وعبد الأمير الحمداني وزيراً للثقافة، ونوري صباح حميد وزيراً للتخطيط.
وكان البرلمان قد صوت على اختيار 14 مرشحاً بالتشكيلة التي قدمها عبد المهدي، في 24 تشرين الأول الماضي، وأجل التصويت على ثمانية مرشحين، لم تتفق القوى السياسية على تسميتهم.
ويتبقى أمام مجلس النواب، التصويت على مرشحي وزارات العدل، التربية، الهجرة، الدفاع، والداخلية، التي لايزال هنالك خلاف سياسي يدور حول الشخصيات المرشحة لنيل هذه الحقائب.
غ-ع