النخيل الاخبارية
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس، أنها ماضية بإلغاء الاتفاقية الإستراتيجية مع واشنطن وإخراج القوات الأمريكية من البلاد، فيما بينت أن إصرار ترامب على بقاء القوات الأمريكية في العراق أمر استفزازي وتهديد صريح للسيادة العراقية.
وقال عضو اللجنة عباس صروط في تصريح صحفي، إن “ترامب تحدث بلغة التهديد والاستفزاز خلال زيارته لقاعة عين الأسد في الانبار بان الذين سيحاولون إخراج القوات الأمريكية سيجعلهم يعانون ما لم يعانونه من قبل في إشارة للحكومة والبرلمان اللذان يسعيان لإلغاء الاتفاقية الإستراتيجية وإخراج القوات القتالية الأمريكية من البلاد”، لافتا إلى إن “الحكومة والبرلمان لن ينصعا لتلك التهديدات وماضيان في إلغاء الاتفاقية الإستراتيجية مع واشنطن وإخراج القوات الأمريكية قسرا من البلاد”.
وأضاف أن “بقاء القوات الأمريكية في البلاد أمر مرفوض ويعد انتهاكا لسيادة العراق”، مبينا أن “جميع المساعي الأمريكية والضغوط ستفشل في تحقيق بقاء قواتها القتالية في القواعد المنتشرة في المحافظات الغربية والشمالية”.
وبين أن “زيارة ترامب لقاعدة عين الأسد في محافظة الانبار حصلت بعلم الحكومة الاتحادية في بغداد”، مبينا أن “هنالك تسريبات من داخل رئاسة الوزراء قد أكدت أن السفير الأمريكي لدى بغداد لماثيو تول قد ابلغ رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بقدوم ترامب لزيارة قاعدة عين الأسد في محافظة الانبار”.
وكان الخبير الأمني عباس العرداوي قد بين، اليوم الخميس، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السرية لقاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الانبار حصلت نتيجة تخوف الأخير من التعرض لنيران المقاومة الإسلامية، فيما أوضح أن الزيارة كذبت تصريحات المسؤولين العراقيين بعدم وجود قوات قتالية أمريكية في البلاد.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصل مساء أمس الأربعاء بزيارة سرية وغير معلن عنها لقاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الانبار غرب البلاد وسط إجراءات أمنية مكثفة برفقة أسطول جوي كبير من المقاتلات الحربيات.
غ-ع