رجحت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، ظهور سحب خضراء وحمراء في السماء فوق الساحل الأمريكي الأوسط المطل على المحيط الأطلسي، وذلك خلال تجربة تسعى الوكالة لتنفيذها من خلالها الوصول إلى معرفة المزيد عن الجسيمات المشحونة في الجزء العلوي من الغلاف الجوي للكرة الأرضية.
ومن المقرر أن ينطلق صاروخ صغير يحمل عشر عبوات من عنصر الباريوم ومواد كيماوية أخرى من جزيرة والوبس في فرجينيا بين الساعة 9:04 و9:19 مساء اليوم الاثنين، بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وبعد خمس دقائق ستطلق العبوات، وهي في حجم علب المشروبات الغازية، أبخرة حمراء وخضراء تميل للزرقة والتي ستأخذ شكل سحب صناعية ربما يمكن مشاهدتها من نيويورك إلى نورث كارولاينا.
وأفادت ناسا على موقعها إن “الألوان ستكون مضيئة بسبب تفاعل ضوء الشمس مع الكيماويات”، مبينة “يتشكل الغلاف الأيوني عن طريق موجات الغلاف الجوي أسفله واستجابة فريدة للظروف المتغيرة في الفضاء”.
ورغم أن الرحلة ستدوم ثماني دقائق تقريبا قد تستمر السحب الملونة عالقة في السماء لمدة 20 دقيقة وفقا للأحوال الجوية.