النخيل الاخبارية

أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت، أن الحكومة الاتحادية ستتخذ جملة من الإجراءات الوقائية لحماية مواقع الحشد الشعبي ومقاتليه من نوايا الاستهداف “الإسرائيلي”، فيما بينت أن الجانب الأمريكي ملزم بالرد على إي اعتداء يستهدف العراق حسب بنود الاتفاقية الإستراتيجية المبرمة بين بغداد وواشنطن.

وقال عضو اللجنة علي جبار في تصريح صحفي، إن “الحكومة والجهات الأمنية ستعمل على اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية لحماية أرواح مقاتلي الحشد الشعبي والمواقع العسكرية في حال ثبت بان نوايا الكيان الصهيوني باستهداف الأراضي العراقية ناجمة عن مصادر عسكرية دقيقة”، لافتا إلى إن “تلك الإجراءات سيتم اتخاذها وفق المعلومات الاستخبارية عن المواقع المختارة للاستهداف والتي قد تتعرض لضربات إسرائيلية”.

وأضاف أن “الحكومة الاتحادية ملزمة بتفعيل الدور الدبلوماسي في حال وقع الاستهداف الذي تتحدث عنه الصحف العبرية كون ذلك يهدد امن وسيادة البلاد وارواح المدنيين”، مبينا أن “العراق ليس بالبلد الهين لقيام الكيان الصهيوني باستهداف مواقعه العسكرية دون الرد”.

وبين جبار أن “الكيان الصهيوني غير قادر على التجرؤ والقيام باستهداف جوي داخل الأراضي العراقية”، موضحا أن “الجانب الأمريكي سيكون ملزم بالرد على إي اعتداء أجنبي أو إسرائيلي يستهدف العراق كون بنود الاتفاقية الإستراتيجية المبرمة بين بغداد وواشنطن تنص على ذلك”.

و كان الحشد الشعبي محور الشمال قد أكد ، أول أمس الخميس، أن الكيان الصهيوني غير قادر على المجازفة باستهداف مواقع قوات الحشد الشعبي المنتشرة في عموم البلاد، فيما بين أن استهداف الحشد يعد خرقا لسيادة العراق وسيكون للحكومة إجراءات كبيرة في حال نفذت ضربات “إسرائيلية” ضد مواقع الحشد الشعبي.

وكانت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية قد كشفت ، أول أمس الخميس، أن الكيان الإسرائيلي قد يبدأ شن حملات جوية ضد ما وصفتها بـ”أهداف إيرانية” داخل العراق على غرار سوريا.