وكالة النخيل الاخبارية

الخميس ١٣ جمادى الثانية ١٤٤٧ هـ | 2025/12/04
تويتر
فيسبوك
انستقرام
يوتيوب
تلغرام
Rss

القضاء على مجموعتين إرهابيتين في بعقوبة وسامراء

القضاء على مجموعتين إرهابيتين في بعقوبة وسامراء
القضاء على مجموعتين إرهابيتين في بعقوبة وسامراء

تمكنت قواتنا الأمنية أمس الاثنين من القضاء على مجموعتين إرهابيتين من عصابة “داعش” حاولت الأولى مهاجمة قاعدة عسكرية شرق بعقوبة فتصدت لها قواتنا وقتلت افرادها، فيما أجهزت قواتنا على انتحاريين آخرين حاولا الاعتداء على مركز شرطة في سامراء. وبالتزامن مع زيارته أمس إلى بعقوبة؛ أكد وزير الداخلية قاسم الاعرجي، أن “داعش” فشل في العودة الى محافظة ديالى، وفيما شدد على عدم المجاملة على حساب الأمن، عد كسب ثقة المواطن هدفا رئيسا لتحقيق الاستقرار. وقال المتحدث باسم شرطة ديالى العقيد غالب العطية في تصريح صحفي أمس الاثنين: إن “وزير الداخلية قاسم الاعرجي أكد خلال لقائه القيادات الأمنية والحكومية في مبنى محافظة ديالى وسط بعقوبة أن تنظيم “داعش” فشل في العودة الى ديالى”، مبينا أن “جرائم التنظيم في قتل الأبرياء لن تثني الأجهزة الأمنية من سعيها لإنهاء خلاياه النائمة أينما وجدت”.

وأضاف العطية، أن “الأعرجي شدد على أهمية عدم المجاملة على حساب الأمن وأي نزاع مسلح أو تهديد امني ستتم معالجته فورا وفق القانون دون أي تردد”، مؤكدا أن “أمن ديالى من أمن بغداد ولن نتهاون به وسنعتقل كل من يحاول التأثير في الاستقرار لأن دماء العراقيين فوق كل شيء”. وعد الاعرجي في اجتماعه “كسب ثقة المواطن هدفا رئيسا ل‍وزارة الداخلية لأن الأعداء حاولوا في السنوات الماضية تخريب العلاقة مع المؤسسة الأمنية من خلال الشائعات والمغالطات وسنعمل على تغيير الواقع نحن مؤسسة الأمنية”، مشددا بالقول “هدفنا حماية العراقيين دون استثناء ولن نتهاون مع الإرهاب والجريمة”، وأكد العطية، أن “الاعرجي تعهد بدعم مضاعف للأجهزة الأمنية في ديالى من اجل تطوير أساليب العمل في مواجهة الجريمة والإرهاب”، مشيدا بـ”التضحيات الكبيرة لمنتسبي شرطة ديالى بعدما قدموا أكثر من 5 آلاف شهيد وجريح منذ العام 2003”.

وكان وزير الداخلية قاسم الأعرجي وصل إلى بعقوبة أمس الاثنين على رأس وفد رفيع من كوادر الوزارة، حيث عقد لقاءات موسعة مع القيادات الحكومية والامنية بالمحافظة. إلى ذلك، قال قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي في بيان أمس الاثنين: إن “أربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا التسلل (فجر الاثنين) الى محيط إحدى النقاط في قاعدة كركوش العسكرية، (45 كم شرق بعقوبة) وتم التصدي لهم وقتل احدهم فيما فر الثلاثة الآخرون الى حواجز كونكريتية وتحصنوا بداخلها”. وأضاف العزاوي أنه “قاد عملية أمنية لمحاصرة الانتحاريين الثلاثة وقطع أي طريق للهروب”، مؤكدا أن “جميع الانتحاريين تم قتلهم بعد الاشتباك معهم”،

وأوضح قائد عمليات دجلة، أن “اثنين من منتسبي القوى الأمنية استشهدا وأصيب ثلاثة اخرون”، مؤكدا أن “الوضع تحت السيطرة”. بدوره، قال النائب عن محافظة ديالى فرات التميمي: إن “هجوم قاعدة كركوش العسكرية خرق امني خطير للغاية ونطالب بتحقيق فوري في ملابساته”. وأضاف ان “هجوم كركوش يؤكد ما حذرنا منه سابقا من ان تنظيم “داعش” بدأ باحياء خلاياه في مناطق شرق ديالى ومنها حوض الندا لتنفيذ هجمات ضد مواقع القوى الامنية والمدنيين الابرياء”.

من جانب آخر، قال قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري في بيان: إن “قطعات قيادة عمليات سامراء تمكنت من قتل انتحاريين اثنين حاولا التقرب إلى إحدى مراكز الشرطة في الجلام بعد محاصرتها في إحدى حظائر الحيوانات”، وأوضح أنه “تم قتل 10 انتحاريين خلال فترة شهر واحد وبدون خسائر في سامراء”.

تعلیقات الزوار
ارسال تعلیق