وكالة النخيل الاخبارية

الثلاثاء ٩ رمضان ١٤٤٥ هـ | 2024/03/19
تويتر
فيسبوك
انستقرام
يوتيوب
تلغرام
Rss

قائمة الفتح ومستقبل العراق

قائمة الفتح ومستقبل العراق
هي الرهان الأخير والأمل الوحيد بعد أن جرّب الجميع حظوظهم ولم يستطع أحد حمل الأمانة، ولم يستطع أحد أن يفي بوعوده للعراق.
 
قائمة الفتح التي تعبق بأريج الشهادة وعطر الجراح والتضحية والفداء، لم يأتي قادتها ومرشوحها من أبراجهم العاجية وينهالوا على الجماهير بسيل وعود لا يراها الناس إلا مستحيلة أو قد يصنفوها دعاية انتخابية جوفاء تصرخ بالخواء.
 
لقد جاء قادة الفتح ومرشّحوه وهم يحملون عطر السواتر وأريج الزناد وشذى العتاد، بعد أن حقّقوا نصرا تأريخيا على أخطر تهديد وأخطر احتلال تعرّض له العراق، جاؤا ليُكملوا المسيرة خوفا على العراق وعلى شعبه من مأساة جديدة تصنعها السياسة وتضع العراق من جديد في مهبّ كارثة كونية.
 
لقد قادَ التكليفُ الشرعيّ القادةَ وأحضرَهم إلى ميدان الانتخابات والمسؤوليات السياسية والمدنيّة؛ خوفا على أمانة النصر الكبيرة التي ينوؤن بها؛ لأنها أمانة الوفاء للشهداء وأمانة حماية
الجرحى وأمانة الحفاظ على عوائل الشهداء والجرحى وإيصال كافة حقوقهم لهم، إن أمانة النصر هي الخوف على مستقبل العراق وعلى مستقبل شعب العراق الذي لم يذُق طعم الرفاه والاستقرار الحقيقيين منذ عقود بسبب المؤامرات الخارجية والداخلية. 
 
إن حركة قادة الفتح نحو الترشّح لتغيير مسارات المستقبل وإحداث تحول حقيقي في تشكيلة الحكومة القادمة لم يأتِ عن فراغ، بل جاء بعد مباحثات ومشاورات ومباركات من المرجعيّة وإمضاء منها لحركة قادة الجهاد نحو حماية مستقبل البلاد والعباد.
 
إنه قدر المجاهدين الشامخين أن يحافظوا على مستقبل العباد كما صانوا بدمائهم وجهادهم العرض والبلاد.
 
هم الرّهان الأخير بعد أن عجز الساسة عن وضع حد حقيقي للفساد والتراجع ونقص الخدمات الحاد والأزمات المتفاقمة التي ينوء بها واقع العراق، فهم يطمحون لوضع حلول حقيقية وتقديم خدمة خالصة لله وللوطن والشعب والاتفتاح الحقيقي على الداخل والخارج العراقي بروح وطنية وثّابة مخلصة نقية، فقد عزموا أن يقدموا أرواحهم على مذبح حماية العراق وصيانة أرضه وشعبه، يقدمونها وهم يشعرون بالتقصير، لا يقدمونها لمكاسب شخصية وانتخابية ومصلحية فتكون هشّة غير متماسكة تمنح الناس الوعود ثم لا يرون إلا دمارا وخرابا وانهيارا بكل مفاصل الدولة.
 
لقد أزفت الساعة التي يجب أن ينبري بها المجاهدون وأبطال الفتح وقادة النصر وصُنّاعُه الحقيقيون للتقدم للترشّح وتحقيق الفوز الكبير الذي يليق بهم بمساندة الشعب بكل فئاته وطبقاته واتجاهاته؛ لأن الفتح هو الرّهان الأخير وهو صوت الشعب وأمل الفقراء والمحرومين، وهو ابن المرجعية البارّ وابن السواتر وصانع النّصر المؤزّر .. الفتح هو ضمير الشهداء وخط الشهادة والدماء، هو الضوء في آخر النفق، هو الممثّل الحقيقي للشعب والأمة والعراق.
تعلیقات الزوار
ارسال تعلیق